يعتبر التصوير الحربي عند خليل رعد محطة مفصلية لأسباب عدة: فهو يلقي ضوءاً جديداً على ناحية من عمله لا نعرف عنها إلا القليل، وتتعارض مع اعتباره مصوراً للمشاهد الطبيعية والصور الشخصية في المقام الأول، إضافة إلى تغير المفهوم السائد بشأنه بأنه مصور توراتي تبنى واستبطن الصورة الاستشراقية للأراضي المقدسة.