أنتمي إلى جيل ولد بعد إعلان قيام دولة إسرائيل. ولم أشهد الاجتياح الإسرائيلي لبيروت، بما أنني من مواليد ١٩٨٣. كما أنني لم أتعرف على أي لاجئ فلسطيني في لبنان قبل عام ٢٠٠٣. وأول لقاء لي مع فلسطيني قادم من قلب الأراضي المحتلة كان في عام ٢٠٠٧. لكن طالما احتلت القضية الفلسطينية وحتى اليوم جزءا كبيرا من وعيي السياسي والإجتماعي والثقافي. هي قضية التزمت الدفاع عنها.