كاتب فلسطيني
علاء حليحل
المقالات
أسرى فلسطين والحقّ في الحياة الحتميّة
علاء حليحل
في البداية تغضب على مروان البرغوثي لأنّه أكل أثناء إضراب الأسرى المُرتبط باسمه، ثم تغضب لأنّه ضُبط وهو يأكل، لا لمجرّد الأكل، ثمّ تغضب لأنّ الوزير جلعاد أردان ومصلحة السجون نصبا له كميناً، ثمّ تغضب على الحالة الدفاعيّة التي دخل الفلسطينيّون فيها، ما بين مبرّر ومُكذّب، ثمّ تحاول أن تستوعب ما جرى: كسرٌ للرّابط الحتميّ الرّاسخ عند النّاس وهو العلاقة الحتميّة بين البطولة وضرورة الموت.
«باب الشمس» كل هذه الرومانسية!
علاء حليحل
١
هكذا تكون العودة إذاً، بخيام جديدة. خيام هي النقيض للخيام التي اعتادها الفلسطينيون. هذه المرّة هم الذين نصبوها وتمسّكوا بها. ليست خيام «الأونروا» وليست خياماً على طراز «بيروت خيمتنا». فلسطين خيمتنا (وشكراً لبيروت). نتمسّك بها ونتشبّث كأنّ الروح تطلع منها وكأنّ الروح تعود إليها.