أستاذ جامعي وناشط سياسي.
باسل صالح
المقالات
تظاهرات لبنان هل هي بداية التغيير؟
باسل صالح
حدث في النصف الثاني من العام ٢٠١٥ أن وصلت السلطة في لبنان إلى تناقضها التناحري، إذ بدأت كل التسويات والصفقات تصل إلى حائط مسدود، بعدما كان النظام، ومنذ العام ٢٠٠٥ يوم اغتيال رئيس الوزراء الأسبق ومهندس اتفاق الطائف رفيق الحريري، قد انقسم على نفسه، فلم يعد بإمكانه تجديد نفسه، لا بل انقسمت الأحزاب الحاكمة بشكل عمودي حادّ بين طرفين تابعين تماماً للخارج هما ٨ و١٤ آذار.
حملة «إسقاط النظام الطائفي في لبنان» تقييم التجربة
باسل صالح
تداعت في 27 شباط 2011 مجموعات شبابية إلى لقاء في أحد شوارع بيروت (الشياح ــ عين الرمانة)، حيث كان خط التماس بين منطقتين شهدتا أشد معارك الحرب الأهلية ضراوةً. لم يكن اختيار الشارع عبثًا، بل جاء ليعبّر عن موقف رافض للحرب الأهلية التي كانت، ولا تزال، إحدى النتائج المباشرة للمنظومة الطائفية القائمة في لبنان منذ ما قبل تشكيله الكيان الذي يشبه الـ«دولة».