قد تكون الثورة المضادة الحالية، بشراستها عبر العالم العربي بأكلمه، بقيادة السعودية، أعنف داخل حدود المملكة نفسها. نشرت عناصر الأجهزة الأمنية بطريقة مكثفة في أنحاء البلاد، لإحباط اي تجمعات شعبية او احتجاجات. في السنة الماضية وحدها، لقي ثمانية سعوديين حتفهم على الأقل، بسبب المشاركة في احتجاجات شعبية. يضاف ذلك إلى عنف الشرطة ضد المدنيين العزّل الذي أدى الى جرح عدد من النساء والرجال.