يوجد نوعان من رأس المال يسيطران على المشهد المصري اليوم: ما تملكه المؤسسة العسكرية وما يملكه الإخوان المسلمون. فيما المشروعات المربحة للجيش قادمة من موروث التحديث الذي منح القياد للدولة لتقيم الإنتاج الكبير، خرجت علينا مشروعات الإخوان من رحم النموذج النيوليبرالي الذي يمنح القياد لرجال الأعمال ليتربحوا من الاستهلاك الكبير.