في أي تساؤل حول موضوع «الاستهلاك»، كما حول قضية الرأسمالية الاستهلاكية في سياق ما يسمّى «الدول النامية»، لا محالَ سوى لإرفاق تساؤل موازٍ: «هل يمكن الاكتفاء بأقل من هذا؟». وحالما أطرح على نفسي هذا السؤال الضروري، أسارع إلى محاولة اعتصار ولو جوابًا واحدًا عنه، لكن من دون فائدة تُرجى، لدرجة اعتقدت فيها بأنني أعاني من انسداد في الكتابة بعدما استهلكت كل مخزوني الفكري والأدبي.