وضعت الحرب أوزارها وهدأ دويّ الانفجارات والصواريخ. توقّفت التغطية الإخبارية وولّى الصحافيون وجوههم شطر كوارثَ أخرى في العالم. لكنّ الخبر العابر لدى الصحافيين هو عند صاحبه قصة حياةٍ ليست الضحية فيها رقمًا، وليست تندمل جراحُها، ولا تُمحى من الذاكرة ندوبُها.