من القدس انطلقت الهبّة التي شملت فلسطين من البحر إلى النهر وانتشرت اللحظات الاستثنائية من الوحدة والأمل. في البدء، نظّم المستوطنون مسيرة طافت المدينة وهم يهتفون «الموت للعرب» واعتدوا على فلسطينيين. بعد ذلك، منعت الشرطة الإسرائيلية الفلسطينيين من الجلوس على أدراج باب العامود. أصروا على الجلوس على الأدراج يغنّون ويطلقون الشعارات، فبدأت الاشتباكات بينهم وبين الشرطة.