تكتشف عند الانتهاء من قراءة كتاب يوسف سمعان المرّ «العرق، بداية الشغف» (٢٠١٩) أنه ليس «ابن ساعَته» وليس نتيجة بحثٍ سريع حول مشروب العرق وأصْلِه وفَصْله، بل هو بحدّ ذاته عمليّة تخميرٍ وتقطيرٍ لأفكارٍ بدأتْ تتواردُ منذ ما قبل ثمانينيات القرن الماضي أي منذ حوالى ٤٥ عاماً.