حروب الردّة
ما من شك في أن المنطقة شهدت في الآونة الاخيرة تقدماً لافتاً لقوى الردّة المضادة للثورات، وهي ليست «ثورات مضادة»، حسب التعبير الدارج، لأن لا شيء فيها من التغيير أو الثورة، انما هي ردة ضد هذا وتلك.
• للمشتركين فقط. إشترك هنا.
ما من شك في أن المنطقة شهدت في الآونة الاخيرة تقدماً لافتاً لقوى الردّة المضادة للثورات، وهي ليست «ثورات مضادة»، حسب التعبير الدارج، لأن لا شيء فيها من التغيير أو الثورة، انما هي ردة ضد هذا وتلك.
لم يكن في خروج النظام السوري من مدينة الرقّة، أواسط شهر آذار/ مارس ٢٠١٣، إعلاناً لتحرير أول مركز محافظة في سورية فحسب، بل كان أيضاً نقطة تحرر من صفات ﻻزمت المدينة منذ لحظات الثورة الأولى: المدينة الصامتة، المؤيدة حين يقصدها بشار الأسد لصلاة العيد، وخزّان مجندين في الجيش السوري.