العرب في مطلع الألفية الثالثة بين الهيمنة الإمبريالية والتدخل الإقليمي
في مطلع سبعينيات القرن الماضي بدأ رصيد الأنظمة السياسية العربية التي نشأت بعد الاستقلال يتقلّص ويواجه تحديات بناء الدولة الحديثة. كانت الأولويات ما زالت في المناخ السياسي العام الرسمي والشعبي هي لتوطيد الاستقلال السياسي والاقتصادي واستكمال ما بقي من معارك تحرير الأرض العربية ولا سيما فلسطين، والانخراط في تجارب وحدوية وتعزيز التعاون بين الدول ذات التوجه القومي.