أحدثت الاعتصامات والثورات التي انفجرت في العالم منذ أواخر عام ٢٠١٠ وأوائل عام ٢٠١١ دوياً في وعينا النظريّ العمليّ. مكّنتنا هذه الثورات من رؤية (وإن كانت رؤية لا تتعدى اللمحات) الخراب المذهل الذي يكسو العالم في القرن الحادي والعشرين. إنّ ما يميّز هذا الخراب في هذا القرن ليس فقط كميّته، بل كونه مشتركاً في كل أنحاء العالم.