يرى كثيرون أن أزمة صناعة القرار في الحركات الثورية التي شهدتها المنطقة أخيراً هي بالعموم حالة إيجابية. أي أن غياب جسم سياسي ثوري موحّد وموكّل باتخاذ القرارات عموماً كان عاملاً مشجّعاً على النضال الثوري. ثارت الشعوب العربيّة من دون قائد ثوري، ولا حزب بيروقراطي.