ثمة أمر لافت أثاره الاعتداء على العسكريين في عرسال. كأن الحادثة تحوّلت إلى مناسبة للاحتفال بـ«الـشعور الوطني» الذي اكتشفه اللبنانيّون فجأة. راحت كلمات التأييد وقصائد الغزل تنتشر بكثافة. ارتفعت أصوات تطالب الجيش بالضرب بيد من حديد. واستبدل الأكثر حماسة صورهم الشخصية على موقع «فايس بوك» بأخرى «وطنية» تَنافس أصحابها على إعدادها، مستعينين بمهاراتهم في العمل على «فوتوشوب».