مع أن المستأجرين القدامى ظاهرون بوضوح في مشهد بيروت الحضري، إلا أنهم مغيبون في تصوّر جديد يُرسم للمدينة. يتصور الطامحون للحداثة أبنية عالية وحياة عصرية خاصة بعيدة عن الشوارع والعامة من جهة، بينما يهتم مناشدو الحفاظ على الأبنية التراثية فقط بخصائص الأبنية العمرانية وليس بالحياة الاجتماعية التي تنتجها الأمكنة.