لم تزل معارك التغيير في مصر مستمرة، ولم تزل كل الخيارات مطروحة وجميع البدائل ممكنة، رغم مرور أكثر من سنتين على خلع الرئيس مبارك، والمعارك الدائرة من التنوع والتعقيد بحيث تستحق بعض التأمل لفكّ تشابكاتها، وهو ما تهدف إليه هذه الورقة، التي تنظر إلى المعارك كتجليات لأزمة الشرعية التي تعانيها الدولة، بعدما أعادت الثورة الجماهير فاعلاً رئيسياً قادراً على مواجهتها، وإصابتها -ي بمؤسسات الهيمنة والقيادة