بعد عامين من اندلاع ثورة يناير، وبينما تتزايد اعداد المنتمين إلى الاحزاب السياسية والنقابات العمالية الجديدة في مصر، قد تجد من يميل على اذنك هامساً «بصراحة لا يمكن ان يستمر الحال هكذا، فالاقتصاد لن يتحسن في ظل الديمقراطية». لا تندهش؛ فهذا صوت احد خبراء الاقتصاد الذين يمثلون النخبة المهيمنة على عقل السلطة في مصر منذ عقود طويلة.