مع تقدّم الثورة الشعبية في سورية، يتّضح أكثر فأكثر أن النظام الحالي في دمشق يشهد مراحله الأخيرة. وفيما يستمرّ النظام بالتشبّث بالسلطة ويواصل حملته الهمجية لقمع الحركة الاحتجاجية، يستخدم أيضا ورقتَين أساسيّتين لطالما انطبع بهما: أيديولوجيا مناهضة او ممانِعة للإمبريالية أو، ونموذجه الاقتصادي القائم على دولة الرعاية الاجتماعية الاشتراكية.