في الثلث الأخير من ٢٠١١، طرح شعار إسقاط النظام في سورية لأول مرة في التداول الشعبي، وبدأ يسيطر على الساحة السياسية ويتحول إلى شعار الثورة المركزي. قبل ذلك، كان المتظاهرون يطالبون بالإصلاح وتلبية حاجات ذات طابع يقبل الانضواء في إطار النظام القائم، الذي رفض تلبيتها، لاعتقاد قادته أنّ الاستجابة لمطالب الشعب ستعتبر دليل ضعف وستشجع المواطنين على تصعيد مطالباتهم!