فادي العبد الله وعلي شمس الدين شاعران مقيمان في بريطانيا وهولندا ينشران، في لبنان، خلال النصف الثاني من عام ٢٠٢٢، مجموعتين شعريّتين. هنا محاورة عن بُعد بينهما، عن إمكانية الكتابة الشعرية، بين الخارج والداخل، وعن مغزاها، في ظلّ انهيارات كبرى لما كان اجتماعًا ولغةً وما كان يقبل التصوّر، وفي ظلّ مستقبلٍ لا تلوح منه إلا استحالتُه.
«الألفة» والغربة