تنتمي هذه المسرحية إلى ما يسمّى «مسرح الثمانينيات الثاتشري» المُعارض. وهو يقع بين عالمين، أولهما مندثر، وثانيهما مجهول. كان على كتّاب تلك المرحلة التعايش مع انعدام التمويل المالي للمسرح من ناحية، ومحاولة إيجاد شكل فني جديد يعبّر عن المرحلة الانتقالية، ما بعد الصناعية التي هم بصددها، من ناحية أخرى.