لحظاتٌ ثقيلةٌ طويلة. الدقيقة الواحدة دهرٌ كامل. تنتظر ما يخبّئ لك القدر، موتًا أو حياة. إن كان موتًا، فما شكله؟ هل سيخطف كل أفراد أسرتك؟ أم سيختار أكبرهم سنًّا أو أصغرهم؟ هل سيسجلنا التاريخ ضمن مأساة عائلة جديدة، كعائلة محمد الحديدي الذي صار حضنُه شاغرًا سوى من طفله عُمر الذي لم يتجاوز الأشهر الستة؟