بعد هزيمة ثورات ١٨٤٨ الأوروبية التي سمّيت «ربيع الشعوب»، وخصوصًا الثورة العمالية في فرنسا في تموز/ يوليو ١٨٥٠، أدرك ماركس وإنغلز أن لا إمكانية لثورة في الأفق القريب فقرّرا إعطاء الأولوية للبحث وبلورة النظرية الثورية. قررت «العصبة الشيوعية» التي باسمها صدر «البيانُ الشيوعي» أن تحلّ نفسها.