منذ عام 2011، تشكّلت ظروف مؤاتية دائمًا لتصاعد التوترات السياسية والاجتماعية وانفجارها، إلا أنّ ما حصل في لبنان اعتبارًا من 17 تشرين الأول/ أكتوبر 2019 لم يكن متوقعًا بالشكل الذي حصل فيه. هي المرّة الأولى منذ الحرب الأهلية، وربما منذ الاستقلال، التي نختبر فيها مثل هذه "الهبّة" الشعبية العابرة للطوائف والمناطق.