يربط عالم الاجتماع بين ظروف نشوء الدولة اللبنانيّة مستفيداً من الدراسات التاريخيّة للظروف الزمانيّة والمكانيّة التي حكمتْ تَشكُّل المجتمع اللبنانيّ الذي تدرّجَ اندماجُه، على امتداد قرون، مع مجتمعاتٍ متشابهةٍ في نطاق الإمبراطوريّة العثمانيّة وتشريعها الإسلامي لنظام الاقتصاد الريعيّ القائم على ملكيّة الدولة للأرض التي يتعاقبُ على جَمْع ريوعِها لصالح الدولة «مقاطعجيّون» لا يتملّكونها بخلاف مفهوم و