بعدما وقع في أيدي الاسرائيليين ثمرة ناضجة، في حزيران ١٩٨٢، تحول جنوب لبنان بسرعة الى مستنقع يتخبط فيه «اقوى جيش» في الشرق الأوسط. منذ بضعة اشهر تتواتر عمليات المقاومة بمعدّل هجومين في اليوم الواحد. لم تتراجع التعبئة الشعبية رغم استخدام المحتل ترسانته الهامة في مجالات القمع والتوقيف الاعتباطي الطويل والعقوبات الجماعية والإزعاج والإغلاق المتكرر للطريق الوحيدة المؤدية إلى المنطقة.